قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إنه يعتقد أن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية الجديد، سيتواصل مع كل القوى المجتمعية، وكل من يعرف الوزير الجديد يؤكد أنه رجل وطني وصاحب قرار واضح وقوي، وهذا هو المطلوب في تلك المرحلة.
وأضاف «بكري»، من خلال برنامجه «حقائق وأسرار»، على قناة «صدى البلد»، مساء الخميس، أن تعيين اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، مستشارًا لرئيس الوزراء للشؤون الأمنية، بمثابة تكريم وتقدير لدوره الوطني في ثورة 30 يونيو، وكذلك مواجهته لتحديات كثيرة في الفترة الماضية.
وأكد أن «إقالة اللواء محمد إبراهيم ليس معناه أنه تقاعس عن عمله أو ارتكب جريمة في حق هذا البلد فتم إبعاده، فالوزير السابق تصدى للأزمات في الفترة الماضية ولم يهرب بل بالعكس رغم التحديات التي واجهها ووصلت إلى حد محاولة اغتياله إلا أنه استمر في أداء واجبه النابع من ضميره الوطني وحبه لهذا البلد».
وشدد على أن «اللواء محمد إبراهيم تولى المسؤولية في 5 يناير 2013، ووقف ضد محاولات الجماعة الإرهابية لأخونة الدولة، بل وكان له دور كبير في دعم ثورة 30 يونيو».