بدأت فى كلية الآثار جامعة القاهرة، أمس الأول، دورة تدريبية عن كيفية الكشف عن الآثار المزورة سواء المعدنية أو الحجرية أو اللوحات الزيتية، ويشارك فى الدورة عدد من ضباط الشرطة المتخصصين فى مجال الآثار، ومجموعة من المتخصصين بالمجلس الأعلى للآثار.
قال الدكتور علاء عبدالمحسن شاهين، عميد الكلية، إن الدورة تستمر لمدة أسبوع وتساعد على اكتشاف الآثار المزورة باستخدام طريقة ابتكرها عالم مصرى فى مجال كشف تزوير اللوحات الزيتية والآثار الملونة. وأضاف أن هذا الابتكار حصل على براءة اختراع مسجلة فى بولندا والاتحاد الأوروبى،
مشيراً إلى أن الابتكار دخل الآن إلى التطبيق الفعلى فى مجال حفظ التراث الإنسانى فى دول الاتحاد الأوروبى خاصة بولندا.
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى عطية، رئيس قسم الترميم بكلية الآثار وصاحب الابتكار، أن هذا المشروع يقطع الشك باليقين من حيث التأكد من أصالة الآثار الملونة والاطمئنان على «أن آثارنا تعود إلينا من المعارض الدولية غير مزورة».
وأوضح أن هذه الطريقة تعتمد على بصمة التوزيع المتفرد لحبيبات المواد الملونة باستخدام الميكروسكوب لتكبير يصل إلى 100%، حيث يتم تكبير حبيبات المواد الملونة فى طبقة اللون، مشيراً إلى أنه من المدهش فى نتائج تلك الطريقة أن كل 2 مللى فى الضربة الواحدة من الفرشاة تختلف فيها البصمة عن 2 مللى أخرى.