بالفيديو.. أبرز 3 تصريحات لوزير الداخلية السابق: «اللي عاوز يجرب يقرب»

كتب: محمود الواقع الخميس 05-03-2015 19:32

«أقوال لا أفعال» شعار رفعه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، عقب ثورة 30 يونيو، فالرجل لا يمل من إطلاق تصريحات يؤكد فيها قدرته على حماية مؤسسات الدولة والمواطنين من الجماعات الإرهابية، في الوقت الذي تلى تصريحاته هذه عمليات إرهابية وصلت إلى حد استهداف قصر الاتحادية الرئاسي، وشهد عهده العشرات من الضحايا بين قوات الشرطة والمواطنين.

الوزير الذي رحل اليوم، ضمن تعديل وزاري شمل 8 وزرات، يعد من أكثر وزراء الداخلية إثارة للجدل، خاصة أن فترة توليه الوزارة من أشد الفترات حرجا في تاريخ مصر الحديث، وفي وقت تهدد فيه الجماعات الإرهابية مصر من حدودها الشمالية في سيناء، والغربية، التنظيمات المسلحة في ليبيا.

وترصد «المصري اليوم» أبرز 3 تصريحات إثارة للجدل لوزير الداخلية السابق، في التقرير التالي:

«الشرطة مبتشلش سلاح غير الغاز»

خلال تعليقه، على مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، عضو حزب التحالف الشعبي، قال اللواء الوزير خلال مؤتمر صحفي: «لو ثبت تورط أى فرد شرطة بمقتل شيماء الصباغ سأقدمه بنفسى للمحاكمة».

وأضاف الوزير أن «قوات الشرطة التي تخرج لمواجهة المظاهرات السلمية لا تحمل معها طلقات خرطوش، ولكن قنابل غاز فقط، ولو أطلقنا خرطوش في طلعت حرب لكانت أعداد الضحايا أكثر من حالة وفاة واحدة».

وأكد الويز أنه «مفيش واحد فى الشرطة بيشيل أى سلاح غير الغاز»

وتجري النيابة تحقيقاتها في القضية التي حظرت فيها النشر، بعد أن استمعت لبعض الضباط على سبيل الاستدلال في ملابسات الواقعة.

لا وجود لداعش في مصر

في مكالمة هاتفية لبرنامج«هنا العاصمة»، على فضائية سي بي سي، يوم 14 سبتمبر الماضي، أعلن الوزير أن تنظيم «داعش» لا وجود له داخل مصر، وذلك بعد إلقاء القبض على أول بؤر لهم، منذ أيام، ويتم التحقيق معهم في نيابة أمن الدولة العليا، بعد أن تبين حصولهم على تدريب في سوريا، وليبيا، مشددًا على عدم السماح بتحويل مصر إلى عراق أو سوريا جديدة.

وبعد أقل من شهرين، وفي 4 نوفمبر الماضي، أعلن تنظيم «أنصار بيت المقدس» في بيان له، مبايعته للمتطرفين في العراق وسوريا.

ودعى التنظيم أنصاره إلى نقل عملياتها من سيناء إلى القاهرة، وطالبهم باستهداف الوزارات والمقرات الحكومية المصرية.

ولم يكتف التنظيم بإعلان مبايعته لداعش، بل دعا مناصريه من المنظمات المتطرفة في غزة وليبيا وسائر بلاد المغرب والمشرق للقيام بمبايعة التنظيم المتطرف.

اللي عايز يجرب يقرب

التصريح الأبرز والأشهر للوزير السابق، والذي آثار العديد من السخرية والتساؤلات، جاء قبل أيام من ذكرى الثورة الرابعة للثورة، حيث قال الوزير خلال احتفالية عقب الانتهاء من فترة تدريب الطلاب الجدد بأكاديمية الشرطة «إن الوزارة مستعدة لتأمين الاحتفالات الرسمية بذكرى الثورة»، محذرا من محاولات الإخوان لإحداث أعمال عنف.

وفي معرض حديثه عن محاولات الجماعة اقتحام السجون والأقسام بالتزامن مع ذكرى «٢٥ يناير» الثالثة، أكد الوزير أن هذه الأماكن لها قوة تقسيم خاصة، وتم تزويد الأقسام والسجون بأسلحة متطورة، ليس الآلى فقط كما يردد البعض، مطالبا من يريد التجربة بالاقتراب من قسم شرطة أو سجن عمومى أو مركزى، مشددا على أنه سيكون هالكاً لا محالة، وأن تعليماته واضحة لجميع الضباط بالتعامل بالذخيرة الحية فى حال حدوث أى محاولات من شأنها اقتحام السجون.

بعد 4 أيام، شهدت البلاد 5 تفجيرات بالتزامن مع الذكرى الثالثة لثورة يناير، كان أبرزها تفجير مديرية أمن القاهرة، راح ضحيتها 18 قتيلا و82 مصابا، من بينهم 2 مجندين بالقاهرة والمحافظات، وفقًا لوزارة الصحة.