قال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، إن النية تتجه داخل ائتلاف الجمعية الوطنية للتغيير إلى المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها فى أكتوبر المقبل وعدم مقاطعتها. وأضاف «الحسينى» أن أعضاء الائتلاف داخل الجمعية يحاولون العمل ضمن القواسم المشتركة المتفق عليها بين جميع القوى السياسية ولذلك فإن مجمل الآراء تتجه نحو المشاركة، نظراً لحجم الاتفاق بين أعضاء الجمعية على حتمية ذلك.
وأوضح أن القرار النهائى سيعلن فى نهاية شهر رمضان المقبل وهى فرصة كافية لكل طرف لدراسة أسبابه ومعطياته التى سيبنى عليها قراره. وعن موقف الجماعة من المشاركة فى الانتخابات، قال «الحسينى» إن الأمر سيحسمه مجلس شورى الجماعة ومكتب الإرشاد.
من جانبه، قال الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن مسألة المشاركة فى الانتخابات لم يؤخذ بشأنها قرار حتى الآن، مشيراً إلى أن الأمر الوحيد الذى يجمع عليه أعضاء الجمعية هو الضغط على النظام الحاكم لإجراء انتخابات نزيهة شفافة، إضافة إلى رفض أجواء انتخابات مجلس الشورى التى تمت قبل شهر.
وأضاف نافعة: كل الأمور مازالت مطروحة وقيد البحث، وأشار إلى أن الجمعية ستواصل التنسيق مع القوى السياسية المختلفة والأحزاب كما لو أنهم جميعاً سيخوضون الانتخابات.