وزير الداخلية: سنظل العين الساهرة على حماية الشعب

كتب: أ.ش.أ الخميس 05-03-2015 13:06

أكد وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، أن أبناء الشعب المصرى العظيم يعولون ويعلقون الآمال على رجال الشرطة في الاضطلاع بمهامهم تجاه أمن الوطن، الأمر الذي يتطلب اليقظة العالية والاستعداد الدائم لمواصلة الحرب على الإرهاب وملاحقة شراذمه المأجورة والضالة حتي يتم القضاء على هذه الآفة واستئصالها من أرض الوطن.

جاء ذلك أثناء حضور وزير الداخلية الاحتفال بيوم المجند، صباح الخميس، بمقر الإدارة العامة لتدريب قوات الأمن، وذلك بحضور عدد من مساعدى الوزير وقيادات الوزارة.

شهد الوزير بعض المواقف التدريبية والبيانات العملية التي عكست المستوى التدريبي للقوات وما اكتسبوه من مهارات تمكنهم من تنفيذ المهام الأمنية بكفاءة واحترافية، حيث شملت «بيان نقاط التفتيش الأمنية- مهارات الدفاع عن النفس- تشكيلات فض الشغب- بيان اقتحام الأوكار الإجرامية والمناطق الجبلية- مواجهة الاعتداء على تمركز أمنى- عرض المشاة».

وأشاد وزير الداخلية بالمستوى التدريبى للقوات، ووجه بمواصلة تطوير وتحديث خطط وبرامج التدريب وتوفير كافة الإمكانيات لمواكبة التحديات التي تفرضها المرحلة الراهنة للارتقاء بمعدلات الأداء الأمنى، كما قام بتكريم الفائزين بمسابقات التدريب، وطالبهم ببذل مزيد من الجهد لتحقيق معدلات أداء مرتفعة ومتواصلة، مشيراً إلى أن ما لمسه من انضباط وجاهزية فنية وقتالية وروح معنوية عالية وإصرار لدى القوات، مؤكدا أن رجال الشرطة سيظلون العين اليقظة والساهرة في حماية الشعب وحراسة ممتلكاته، والتصدى لكل من تسول له نفسه أن يسيء أو يضر بمصالح الوطن.

وقام الوزير بافتتاح مبنى الإدارة العامة لشؤون المجندين، والذى يأتى في إطار خطط تطوير المرافق الأمنية وتنفيذ المشروعات التي تحرص وزارة الداخلية على إعدادها بما يتناسب ومتطلبات العمل الأمنى، وتفقد مكتب خدمة المواطنين، ومبنى إعاشة المجندين، واطمأن على توافر كافة التجهيزات والخدمات الأساسية وسبل المعيشة اللازمة للقوات، ووجه بتوفير كافة أوجه الرعاية للمجندين، مشددًا على أهمية تطوير الخدمات الأمنية التي تقدم للمواطنين والاحتفاظ بمستوى عالٍ من الجودة والاستجابة السريعة لمتطلبات المواطنين وإعداد وتدريب العناصر البشرية التي تقدم الخدمات للمواطنين وتزويدها بتقنيات عالية وباستخدام أحدث الوسائل، لدعم ثقة المواطن في الأجهزة الأمنية وقدرتها على تحمل مسؤولياتها. ​