وافق الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، على إقامة 4 مشروعات جديدة لإضاءة وحماية 4 مزارات فرعونية غرب مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر.
ويأتي ذلك في إطار خطة تستهدف حماية معابد ومقابر ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة باستخدام أحدث النظم التكنولوجية في العالم، وتركيب شبكة مراقبة عبر مجموعة من الكاميرات التي سيجرى ربطها بغرفة تحكم وذلك على غرار المشروع الذي جرى تنفيذه بمعبدالأقصر الفرعوني.
ومن المنتظر أن يقوم المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، و«الدماطي» بافتتاح المشروع بعد المؤتمر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ، والذى يتضمن تركيب 22 كاميرا لحمايته ومراقبة المنطقة المحيطة به على مدار 24 ساعة.
وقال الأثري سلطان عيد، المدير العام لمنطقة آثار الأقصر ومصر العليا، إن مشروع إضاءة وحماية ومراقبة معبدالأقصر والذى سيجرى تنفيذ أربعة مشاريع مماثلة له في كل من معابد حتشبسوت وهابو والرامسيوم بجانب مقابر منطقة وادي الملوك يعد مشروعًا غير مسبوق وهو أحد أهم المشروعات التي تقوم بها وزارة الآثار لأنه يحقق الحماية الكاملة للمعبدباستخدام تكنولوجيا حديثة تساعد على معالجة وتفادي أية أخطاء بشرية.
وأوضح «عيد» أن تطبيق المشروع في أربع من المناطق الأثرية في غرب الأقصر سيحقق الحماية والسيطرة الكاملة على أكبر وأهم المناطق الأثرية المتاخمة لجبل القرنة، مشيرًا إلى أن المشروعات الأربعة تنفذ بجانب مشروع معبدالأقصر بالتعاون مع إسبانيا التي قدمت قرضًا ميسرًا بقيمة 20 مليون يورو لتمويل تلك المشروعات.