قال وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف إن بلاده ليس لديها نية لبناء سلاح نووي.
وأضاف «ظريف» في مقابلة مع شبكة «إن بي سي» التلفزيونية الإخبارية الأمريكية: «نحن لا نريد بناء سلاح نووي ولا نؤمن بأن الأسلحة النووية تحقق الأمن لأحد وبالتأكيد ليس لنا».
وأوضح الوزير أن طموحات بلاده النووية هي فقط سعيًا لتحقيق «التقدم العلمي» وتعزيز الشعور بالفخر الوطني.
وتابع: «عندما يتم التوصل إلى ذلك التفهم وانتهاء ما وصفه بحالة الهيستريا والمتاجرة بالخوف سيمكن التوصل إلى اتفاق لا يضر أحد».
وأعرب ظريف عن اعتقاده بأن الأطراف المتفاوضة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني غير أنه حذر في الوقت نفسه بأن هناك تفاصيل ينبغي تسويتها.
واتهم «ظريف» رئيس وزراء إسرائيل، بينيامين نتنياهو، بمحاولة التأثير على الولايات المتحدة والأطراف المفاوضة الغربية، قائلا: «لا صحة لتنبؤات نتنياهو بأن إيران أمامها عامًا أو اثنين لتطوير سلاح نووي وهي التنبؤات التي ظل يرددها منذ عام 1992».
كما أعرب عن أمله ازاء التوصل إلى اتفاق يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن هناك البعض الذين يشعرون بالقلق وربما البعض تأثر بحالة الهيستريا التي حاول أمثال نتنياهو خلقها، مشيرًا إلى أنه من مصلحة الجميع اتمام مثل هذا الاتفاق.
وفيما يتعلق بتزايد النفوذ الإيراني في العراق وأفغانستان وسوريا ودول أخرى، قال «ظريف» إن إيران ذهبت لمساعدة الحكومة العراقية للتصدي لتنظيم «داعش» كما مدت يد المساعدة لحكومة أفغانستان في حربها ضد حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
وأضاف أن بلاده ذهبت لمساعدة الشعب السوري لمواجهة تنظيم داعش وجبهة النصرة، متهمًا نتنياهو بالسماح بعلاج عناصر جبهة النصرة الإرهابيين في إسرائيل وبدعم تلك الجماعة في الجولان على حد تعبيره.