20 معلومة عن «حماس».. أسسها «شيخ المجاهدين» وقبّل كبيرها رأس مرشد الإخوان

كتب: صفاء سرور الأربعاء 04-03-2015 22:25

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، الأربعاء، بيانًا تنتقد فيه القرار الصادر عن وزارة العدل بتنفيذ الحكم القضائي ضد الحركة، واعتبرته «تكريس للخطيئة الكبرى التي ارتكبتها المحكمة بحق المقاومة الفلسطينية».

وذكر البيان، أن هذا القرار «إساءة بالغة لصورة وسمعة مصر، وتخلى عن أي دور لها في رعاية الملفات الفلسطينية»، وطالب مصر بإعادة تقييم الموقف، في ظل «حالة الاستياء العارم في أوساط الأمة، بسبب القرارات المصرية المسيئة ضدها»، بحسب رأي الحركة التي تأسست أواخر الثمانينيات، وأصبحت منذ ذلك الحين طرفًا فعالاً في الصراع «الفلسطيني- الإسرائيلي»، ووقفت على خط المواجهة ليس فقط ضد إسرائيل، بل وضد اتهامات بالإرهاب والتهريب والتآمر، كما ترصد «المصري اليوم» في الـ20 معلومة الأبرز عنها .

1- هي حركة المقاومة الإسلامية، واختصارها «حماس»، التي أسسها عام 1987، الشيخ أحمد ياسين، الملقب بـ«شيخ المجاهدين»، بالتعاون مع عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين.

2- تتخذ من أفكار جماعة الإخوان المسلمين مرجعًا لها، ويؤكد ساسة ومحللون ارتباط تنظيمي بينها وبين الجماعة.

3- لا تعتبر حركة المقاومة الوحيدة أو الأولى في فلسطين، فقد سبقها في العمل حركات مثل، «الكفاح الإسلامي» و«المرابطين على أرض الإسراء» الإسلاميتين واللتين يقال أنهما قاعدة تأسيس «حماس».

4- تتواجد الحركة بجوار منظمات أخرى الآن، منها «سرايا القدس»، وحركة التحرير الفلسطينية «فتح»، التي تعد الأقدم من «حماس» والأبرز معها بين مختلف الحركات الفلسطينية.

5- تضم الحركة قيادات، بعضهم أعضاء مؤسسين مثل محمود الزهار، أما أبرز أعضائها حاليًا فهم إسماعيل هنية رئيس مكتبها السياسي، وموسى أبومرزوق، وعزت الرشق وآخرين من أعضاء المكتب السياسي.

6- على الصعيد الدولي، أعلنتها وزارة الخارجية الأمريكية منظمة إرهابية في 10 أغسطس 1997، ما ترتب عليه اغتيالات نفذتها الحكومات الإسرائيلية لقيادات في «حماس».

7- اغتيل مؤسسها أحمد ياسين، صباح الإثنين 22 مارس 2003، في استهداف إسرائيلي بطائرات الأباتشي له أثناء توجهه على كرسيه المتحرك إلى سيارته عقب أدائه صلاة الفجر في أحد مساجد غزة.

8- تستند «حماس» في مواجهتها لإسرائيل إلى عقيدة أن الصراع هو «صراع وجود وليس صراع حدود»، وتضع نصب عينها هدف إخراجهم بالكامل من فلسطين، كانتصار على الدولة التي لا تعترف بأي وافد لها من اليهود من أي من دول العالم.

9- تختلف طريقة إدارة «حماس» للصراع مع إسرائيل عن الحركات الأخرى، في أنها لا تقبل مبدأ «الأرض مقابل السلام»، لذا فهي ترى في «اتفاق أوسلو 1993» محض «تفريط واعتراف لإسرائيل بحق في الوجود على الأراضي الفلسطينية».

10- أطلقت الحركة في سبيل تحقيق هدف إقصاء إسرائيل عن الأراضي الفلسطيني، جناحًا عسكريًا تابعًا لها لتنفيذ عمليات استشهادية، وهو «كتائب عز الدين القسّام».

11- نفذت «كتائب القسّام» التابعة للحركة، عدة عمليات استشهادية، أبرزها «ديزنكوف» في 19 أكتوبر 1994، باستهداف حافلة صهيونية في مدينة تل الربيع، مما خلّف 23 قتيلاً وأكثر من 47 مصاب من الجانب الإسرائيلي، وعملية «نتانيا» في الأول من يناير 2001، وأسفرت عن مقتل وإصابة 55 إسرائيلي.

12- كان للحركة دور رئيسي في الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت عام 1987، إثر دهس شاحنة إسرائيلية لعمال فلسطينيين داخل محطة وقود، وكذلك في الانتفاضة الثانية التي اندلعت بسبب اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرئيل شارون للمسجد الأقصى، وقت أن كان زعيمًا لحزب الليكود اليمني المتطرف.

13- نجحت الحركة في الوصول إلى السلطة، وشكّلت حكومتها برئاسة إسماعيل هنية، بعد تغلّبها على منافسيها وأبرزهم «فتح» في انتخابات المجلس التشريعي، يناير 2006.

14- أصبحت الحركة، المسيطر شبه الوحيد على قطاع غزة، بعد خلافات بلغت حد الاقتتال، عامي 2006 و2007، نشبت بينها وبين «فتح»، التي تمكنت من السيطرة على الضفة الغربية.
13- فشلت مساعي التهدئة بينها وبين «فتح»، والتي تمت بوساطات إقليمية، وكان أبرزها «اتفاق مكة» المبرم في فبراير 2007.


13- سيطرت «حماس»، عن طريق عملية «الحسم العسكري» التي نفذتها «كتائب القسّام» في 13 يونيو 2007، على المباني الأمنية التابعة لجهاز الأمن الوقائي والرئاسة الفلسطينية، وهو ما رد عليه الرئيس محمود عباس أبومازن، بقرار في 14 يونيو 2007، بحل حكومة الوحدة الوطنية، التي تشكلت بعد اتفاق مكة، وتكليف سلام فياض بتشكيل حكومة طوارئ.
14- كلّف الرئيس في 29 مايو 2014، رامي الحمدالله، بتشكيل حكومة «توافق»، تفعيلا لاتفاق المصالحة بين الحركتين، لإنهاء الانقسام المتواصل منذ 7 سنوات، بتقاسم كليهما الحقائب الوزارية فيها.

15- زار رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية مصر، خلال تولي الإخوان الحكم، وكان من ضمن ما زاره من جهات، مكتب الإرشاد، حيث التقى بقيادات جماعة الإخوان المسلمين مثل محمد بديع المرشد العام، ونائبه خيرت الشاطر، وتداولت وسائل الإعلام وقتها صورًا لـ«هنية» وهو يقبّل رأس مرشد الجماعة التي أكد أن «حماس» خرجت من رحمها.

16- وقفت «حماس» على مدار أعوام، تحديدًا الأربعة الأخيرة، في مرمى اتهامات مصريين بينهم ساسة موالين لنظام مبارك، وقيادات حكومية وإعلاميين بـ«الاشتراك في مؤامرة 25 يناير»، والاشتراك في تهريب قيادات الإخوان من السجون خلال أحداث الثورة، بجانب اتهامات تتعلق بتهريب أسلحة ومواد بترولية وغذائية عبر الأنفاق الممدودة بين القطاع وسيناء.

17- تواجهت الحركة، بعيدًا عن العمليات الاستشهادية، مع إسرائيل في عمليات عسكرية، قصفت خلالها «تل أبيب» قطاع غزة، وكان الأبرز بينهم حرب «2008- 2009» تحت مسمى «الرصاص المصبوب»، وحرب 2014 تحت مسمى «الجرف الصامد».

18- قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، في 28 فبراير الماضي، باعتبار الحركة «منظمة إرهابية»، وكانت المحكمة رفضت في يناير الماضي دعوة ضد الحركة لعدم الاختصاص.

19- قال وزير العدل محفوظ صابر، 4 مارس الجاري، إن لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان، ستبدأ في إجراءات التحفظ على جميع ممتلكات حركة «حماس» وأرصدتها في مصر، إعمالاً للحكم القضائي، واصفًا الحركة بـ«المنظمة الإرهابية التي تضر بالأمن القومي المصري».

20- واجه قرار الوزير وتصريحاته رفضًا، ليس من الحركة فقط، بل من جهات وشخصيات، كجامعة الدول العربية التي قالت إنها «لا تعتد بالحكم» والدكتور محمد البرادعي، الذي تساءل عما إذا كان النظام المصري سينظر للحكومة الفلسطينية التي تشارك فيها «حماس» باعتبارها «حكومة إرهابية»، كأحد تداعيات تجريم الحركة.