قال المخرج عمر عبدالعزيز إنه يتمنى ألا يخرج أحد من المسؤولين ويقول إن حريق مركز المؤتمرات بسبب «ماس»، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يأخذوا وقتهم للتعرف على الحقيقة وراء ماحدث.
وأضاف «عبدالعزيز» عبر صفحتة الشخصية بموقع التواصل «فيس بوك»: «أرجو إأا يظهر لنا مسؤول ويقول إن حريق مركز المؤتمرات سببه ماس كهربائي، خذوا وقتكم وأجلوا وامنعوا النشر في محاكمات قيادات الاخوان وكل من تتعرف عليه كاميرات المراقبة متلبسا بالقتل والحرق، وأكثروا من عدد القيادات التي أصبحت مهنتها السير في جنازات الشهداء ومواساة أهاليهم المكلومين، امنعوا ركن السيارات في كل الشوارع، أغلقوا الطرق دون أن تخبرونا، أرفعوا الأسعار كما تشاءوا، زيدوا من برامج التوك شو التي أصبحت تشبه فتارين البورنو في هولندا كل مايهمها جلب الزبائن بالإعلانات دون مراعاة لأي قيم، أفعلوا ماشئتم فلقد نجحتم في جعل جلدنا سميك ونزعتم منه حاسة الشعور».
وتابع: «كم اشتاق لعصر الستينات وما اطلقته عليه الحكم الشمولي وتكميم الأفواه، كم اشتاق إلى عبدالناصر وصلاح نصر، كم اشتاق إلى العودة لآداب المرور وأهمية وزارة الثقافة، كم اشتاق إلى مسؤول يفقه أنه كلما انفق على الثقافة وعلي مراكز الشباب وحصص الهوايات وتحية العلم كما تربينا فأنه سوف يحصد شباب لايحمل زجاجات المولوتوف ولايحرق سيارة شرطة ولن يضع قنابل بدائية الصنع يفجر بها فلذات اكبادنا».
واختتم: «ها أنا عدت أحدث نفسي لأن لا أحد يسمع من التلوث السمعي الذي أصابنا وأيضا بسبب أصوات أبواق سيارات الاسعاف والمطافئ التي أصبحت هي المسيطرة على شريط الصوت، إعذروني أيها الغير مسئولون عن شئ».