اعتبر حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، أن مباراة العودة أمام المنتخب الكيني المحدد لها 8 مارس الجاري، ضمن التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأفريقية المقرر إقامتها سبتمبر المقبل في الكونغو، من الناحية الفنية أسهل نسبيًا عن مباراة الذهاب، حيث أن فريقه واجه المنتخب الكينى وهو لايعلم عنه شيئًا، وخلال المباراة حاول الجهاز الفني أن يضع يده على نقاط القوة والضعف في صفوف الفريق، لتسهيل مهمة اللاعبين في مباراة العودة.
وقال المدير الفني للفراعنة، أن المنتخب سيسعى إلى فرض أسلوبه في المباراة، ووضع المنتخب الكيني تحت ضغط، بالرغم من افتقاد المنتخب للعناصرالهجومية، وأصحاب الخبرة أمثال أحمد حسن كوكا وصالح جمعة، إلا أنه أكد على قدرة اللاعبين المتواجدين على تعويض غيابهم.
وأكد «البدري» أن الأداء سيتحسن في المباريات المقبلة باكتمال صفوف الفراعنة، خصوصًا أن الفريق عانى بسبب الإصابات والغيابات.