يجلس في «الكوشة» وبجواره عروسته، بينما قاعة الفرح في محافظة المنوفية تضج بأنشودة «صليل الصوارم»، التي اشتهر بها تنظيم «داعش» في مقاطعه المصورة، التي ينشرها في عمليات ذبح الرهائن، التي يختطفها.
يقترب شخص ملثم منه ويأخذه مع عروسته للوقوف داخل قفص يذكرهم بمشهد حرق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، بينما والد العروسة يقف «مذعورًا»، إلى أن يدخل الجميع في وصلة رقص على أنغام «طب عمو حماده عنده بطة بتعمل كده أهو».
«الفكرة فكرتي والتنفيذ اشترك فيه كذا حد وكان منهم أخو العروسة».. بهذه الكلمات يبدأ «عريس المنوفية» أحمد شحاتة حديثه لـ«المصري اليوم»، قائلًا إن عروسته شيماء ضيف كان تعلم أنه يجهز لها مفاجأة في «ليلة العمر».
وأوضح «عريس المنوفية»: «هي كانت عارفة إن فيه مفاجأة فيها قفص، لأنها شافتني وأنا بشتري حاجاته، وأنا نفسي مكنتش عارف هعمل إيه، وباقي الموضوع من لحظة دخول القفص سبناه يمشي تلقائي».
وعن رد فعل العائلتين عما بدر منه في قاعة الفرح، قال: «الأسرة اتخضت جدًا، حتى والد العروسة ظاهر في الفيديو مذعور جدًا وجري عليها لحد ما أخد باله إن الملثم ده ابنه اطمن شوية وعجبهم في الآخر».
«عريس المنوفية»، المولود عام 1991، وفي السنة النهائية بكلية الطب في جامعة المنوفية، تعرض لتعليقات عدة على شبكات التواصل الاجتماعي طالته وعروسته ووصفت الأمر بـ«السلبي والمجنون»، لكنه رد عليها قائلًا: «بالنسبة للناس في ناس أخدتها بشكل سلبي مع أن المغزى هو إن إحنا نبين لداعش إن في وسط كل الرعب ده هنفرح ومش هنبطل نفرح أبدًا».
واختتم حديثه بابتسامة عما يتردد بأنه عليه «الخوف من داعش» بعد سخريته من «صليل الصوارم»، بقوله: «هنخاف من داعش ليه؟، إحنا منايفة».