أعلن مستشفى الطوارئ بالمنصورة، الثلاثاء، وفاة الطفلة «سارة»، ابنة عضو حزب النور بالدقهلية، متأثرة بالطلق الناري الذي أطلقه والدها على رأسها، لتلحق بشقيقها، الذي لقي مصرعه سابقًا، متأثرًا بطلق ناري في رأسه أيضًا.
كان اللواء سعيد شلبي، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من الرائد عبدالكريم عوض، رئيس نقطة شرطة مستشفى الطوارئ بالمنصورة، بوصول كل من شهيرة عبدالسميع رجب، 38 سنة ربة منزل، وطفلها يوسف عماد البلجيهي، 12 سنة، وشقيقته سارة، 10 سنوات، من قرية «أويش الحجر» مركز المنصورة، وجميعهم مصابون بطلقات نارية في الرأس.
ولفظ الطفل أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من وصوله للمستشفى، وظلت الطفلة حالتها سيئة، نتيجة إصابتهما مباشرة بطلقات نارية في الرأس، بينما ظلت حالة الأم مستقرة، نتيجة إصابتها بالطلقة أسفل الأذن، ولم تصل إلى المخ.
وأكدت تحريات المباحث أن وراء إطلاق النار على الأم وطفليها هو الزوج ويدعى «عماد. ع. أ»،41 سنة، صاحب مزرعة دواجن، وتم العثور داخل سيارته على كارنية عضويته بحزب «النور» السلفي.