دافعت المستشارة الرئيسية للأمن القومي في البيت الأبيض، سوزان رايس، عن التوصل إلى «اتفاق سيئ مع إيران باعتباره خيارا أفضل من لا شيء».
وجاءت تصريحات رايس أمام «لجنة الشؤون العامة الأمريكية- الإسرائيلية»، «أيباك»، وهي جماعة ضغط مؤيدة لإسرائيل، قبيل خطاب مثير للجدل سوف يلقيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الكونجرس الأمريكي.
وقالت رايس إن «المقطوعات الخطابية لن تحول دون امتلاك إيران القنبلة النووية، إنما الدبلوماسية القوية والضغط هي ما سيحقق ذلك».
وذكرت مستشارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أيضا أن «وقف الإنتاج النووي لإيران إلى أجل غير مسمى فكرة رائعة، إلا أنها ليست واقعية أو قابلة للتحقيق».
وكانت رايس الممثلة الوحيدة لحكومة الولايات المتحدة في المؤتمر إلى جانب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، على ضوء التوتر الدبلوماسي القائم بين الولايات المتحدة وإسرائيل، الحليفين التاريخيين.
ودافعت مستشارة أوباما، مساء الإثنين، عن التحالف القائم بين الشعبين الأمريكي والإسرائيلي باعتباره «غير قابل للتفاوض».