قال الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، إنه يعتزم إجراء مشاورات مع كل القادة العرب، ومع رئيسي الدورة الحالية والمقبلة للقمة حول صيانة الأمن القومي العربي، والحاجة إلى تشكيل قوة عربية لمواجهة الإرهاب، والتحديات التي تتعرض لها المنطقة، مشيرا إلى أن تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك ضرورة بالغة الأهمية.
وأضاف «العربي»، في حوار لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الاثنين، أن الوضع الراهن لا يحتاج لحرب نظامية، لافتا إلى وجوب التعامل الشامل لمواجهة العصابات الإرهابية مهددة الأمن والسلم العربيين، موضحا أن التعديلات المقترحة على القمة المقبلة لإضافتها إلى ميثاق الجامعة تؤكد صيانة الأمن والسلم بدلا من فقرة تحسين العلاقات العربية، والخروج من أطر الجمل والمساحات العامة إلى آليات عمل محددة تخدم العمل المشترك.
وأوضح الأمين العام أن كل الدول العربية أجمعت على العمل معا لصيانة الأمن القومي العربي، في قرارها الخاص بمواجهة الإرهاب، لافتا إلى أن المواجهة لابد أن تكون شاملة، مشيرا إلى أن الشق العسكري والأمني جزء من المعالجة، لكن لا بد أن تكون المواجهة شاملة بمعنى النظر كذلك في الناحية الفكرية والأيديولوجية والتعليمية والتربوية الثقافية والخطاب الديني، مشددا: «نرجو أن تكون المعالجة عربية وفقط».