دعا وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إلى ضرورة فتح تحقيق في وفاة المعارض الروسي، بوريس نيمتسوف، مشيرا إلى أنه قد سبق أن التقى به حين كان يشغل منصب نائب رئيس وزراء في عهد بوريس يلتسن.
وصف فابيوس، في مقابلة مع قناة «بي إف إم»، الاثنين، عملية قتل المعارض الروسي بأنها «مثيرة للاشمئزاز»، معتبرا أنه «ليس من الجيد أن يكون الشخص معارضا في روسيا»، مذكرا بأن «هذا الحادث يأتي بعد مقتل شخصيات أخرى، حتى إن كان ذلك في ظروف مختلفة».
وردا على سؤال عما إذا كان هناك أمل لحل الأزمة الأوكرانية، قال فابيوس إن «فرنسا تبذل جهودا كبيرا لحل تلك الأزمة في إطار (مجموعة نورماندي)»، مشيرا إلى أن اتفاق «مينسك» الأخير أتاح التوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد، وأضاف أن هناك التزاما بوقف إطلاق النار بشكل عام إلا أنه من الضروري توخي الحذر، موضحا أنه ما زالت الأسلحة الثقيلة لم تسحب بشكل كامل كما تقضي المرحلة الحالية.
وعما إذا كان يعتقد بأن هناك قوات روسية تقاتل إلى جانب الانفصاليين، أجاب فابيوس بـ«نعم، حتى وإن كان يتم انكاره»، مشيرا إلى أن الانفصاليين لا يتسلحون وحدهم والى موقف فرنسا وألمانيا الحازم حول ضرورة تطبيق اتفاق «مينسك» .
ولفت فابيوس إلى أن «الرئيس الروسي يسعى لبسط نفوذه على الدول المجاورة لروسيا، والى أن ذلك يأتي على حساب القانون الدولي»، واصفا ضم شبه جزيرة القرم بأنه «غير مقبول».