تراجعت شركة «جوجل» عن قرار إلزام مستخدمى مدونات «بلوجر»، التابعة لها، نشر المواد الإباحية كمحتويات خاصة وليس كمحتوى عام يمكن للجميع رؤيته.
وقالت الشركة إن قرار التراجع جاء نتيجة تلقيها «حجما هائلا من ردود الأفعال» التي عارضت موقف الشركة الرائدة في صناعة التقنيات البرمجية.
وأكدت «جوجل» أن المدونات التي تنشر محتويات إباحية «مُلزمة» في تعريف نفسها بعبارة «خاصة للبالغين».
وبحسب البيان الذي نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، «بى بى سي»، فإن الشركة ستكثف جهودها في الفترة المقبلة لـ«إنفاذ سياستها، التي تحظر المواد الإباحية التجارية»، إلا أنها في الوقت الحالى تدرس ردود الأفعال لا سيما بالنسبة للمستخدمين التي يتجاوز عمر حساباتهم على «بلوجر» 10 سنوات، بالإضافة إلى دراسة التأثيرات السلبية على الأفراد الذين ينشرون محتوى إباحيا في نطاق التعبير عن هوياتهم.
وأوضح البيان أنه طالما عرف المدونون بطريقة صحيحة مدوناتهم الخاصة بالبالغين فهم لا يحتاجون إلى اتخاذ إجراءات إضافية.