قالت الكاتبة الأمريكية، ترودي روبين، الأحد، إنه بينما تتصدر بربرية تنظيم «داعش» عناوين الصحف، فإن المرشحين الجمهوريين للرئاسة يتنافسون على تفنيد تصريحات بعضهم البعض فيما يتعلق بملف السياسة الخارجية.
وأضافت، في مقال نشرته صحيفة «ذا فيلادلفيا إنكوايرر»، أنه في ظل ما يشهده الاقتصاد الأمريكي من تحسن، تُظهر استطلاعات الرأي اعتبار الناخبين قضية الإرهاب صالحة لكي تكون موضوع حملة لانتخابات 2016.
وتابعت :«فشل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، في التعاطي مع داعش، يتركه غرضا سهلا للسهام، لكن محاولة المرشح الجمهوري، جيب بوش، شقيق الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن، تحميل أوباما المسؤولية الكاملة لظهور داعش، جعلت دمائي تفور».
وأوضحت أن انهيار الشرق الأوسط الذي مهد السبيل أمام ظهور الإرهابيين كان من نتائج الحرب غير الشرعية التي شنها بوش على العراق.
واختتمت قائلة :«جيب بوش يفعل خيرا لو ذاكر التاريخ الحقيقي لحرب العراق عن كثب، ويا حبذا لو اتبع مسار أبيه الرصين على صعيد السياسة الخارجية وتجنب نهج أخيه الضال».