ذكرت صحيفة «أوبزرفر» البريطانية، الأحد، أن محمد إموازي، المسؤول عن ذبح الرهائن في تنظيم «داعش»، والمعروف إعلاميا باسم «الجهادي جون»، له صلات بمؤامرة شن هجمات في لندن في 21 يوليو 2005 والتي تم إفشالها.
وأوضحت الصحيفة أن أحد الأعضاء البارزين في شبكة إموازي أجرى اتصالاً هاتفياً في يوم الهجمات مع حسين عثمان، الذي سجن في وقت لاحق مدى الحياة لوضع عبوة ناسفة في محطة مترو «شيبردز بوش» في غرب لندن، ذات التواجد العربي الكبير.
وأضافت أن «الأجهزة الأمنية كانت تعلم أيضاً أن المقربين من الجماعة في غرب لندن والذين يبلغ عددهم 12 شخصاً انضموا لمخططي هجمات 21 يوليو في معسكر للتدريب في كومبريا قبل عام من محاولة لتنظيم مذبحة في شوارع لندن».
وتثير الاكتشافات، التي وردت في وثائق محكمة اطلعت عليها الصحيفة، تساؤلات ملحة حول كيفية استطاعة إموازي الإفلات من المراقبة، والخروج من البلاد في عام 2013 باستخدام وثائق مزورة، قبل أن يظهر بعدها بعام في سوريا ليصبح أحد أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم.