صراصير، ديدان، بالإضافة إلى قليل من الأرز، وجبة «متكاملة» تناولها الطالب الأمريكى «كامرين برانتلى» ثلاث مرات يوميًا على مدى أكثر من 30 يومًا متبعًا نظامًا غذائيًا أطلق عليه «بغ دايث».
ونقلت «بي بي سي» عن الطالب قوله إن اللحوم العادية ليست متاحة دائما، وهو ما دعاه إلى تجربة ما يعتبره الكثيرون النظام الغذائي الذي سيفرض نفسه في المستقبل.
ومن المعروف أن أكثر من مليارى شخص حول العالم يتناولون الحشرات ضمن وجباتهم الغذائية بأشكال مختلفة، مثل برجر الحشرات والصراصير بالجبنة.
إلا أن تلك «وجبات الحشرات» لا تحظى بالقبول بعد في الولايات المتحدة الأمريكية، حسب «كامرين» الذي يرى أن الرفاهية هناك لا تضطر المواطنين إلى تناول ذلك النوع من الغذاء.
وعن طريقة الإعداد يوضح الشاب أنه يقوم بنزع الأرجل والأجنحة، ثم يضعها مع فطر عيش الغراب والبصل، موضحها أن المذاق «منعش»، مشيرًا إلى أن الطعم ليس غريبًا.
ويرى الشاب أن تناول الحشرات من قبل الملايين سيحدث تغيرًا بيئيًا واسعًا، فلحوم البقر والخنازير تساهم في ظاهرة الاحتباس الحرارى على عكس الحشرات المنتشرة حولنا في بيئاتها الطبيعية.