أفادت صحف كويتية، الأحد، بأن السلطات الكويتية تراقب عن كثب أقارب «ذباح» تنظيم «داعش»، المولود في الكويت والمعروف باسم «الجهادي جون». والشاب التي كشفت وسائل إعلام عالمية عن هويته، وقالت إنه مولود في الكويت ويدعى محمد أموازي، ذبح أو ظهر وكأنه يذبح رهائن من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.
وبحسب إعلام كويتية، فإن أموازي الذي يحمل الجنسية البريطانية هو في الأساس من فئة عديمي الجنسية أو البدون وتنحدر أسرته من أصل عراقي.
وغادر أموازي مع أسرته الكويت في 1990 إلى بريطانيا التي حصل على جنسيتها.
واستبعدت أسرة أموازي من لوائح التجنيس في الكويت، بسبب شبهات حول تعاون مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي غزا الدولة الخليجية في 1990.
وأفادت صحيفة القبس بأن «بعض أفراد أسرة ذباح داعش العراقي الأصل البريطاني الجنسية محمد أموازي موجودون في الكويت وأجهزة الأمن المختصة اتخذت الإجراءات اللازمة من رصد ومراقبة على مدار الساعة».
وذكرت الصحفة نقلا عن «مصدر مطلع» أن «بعض أفراد أسرة أموازي وهم يحملون أيضا الجنسية البريطانية، يعملون في الكويت».
وبحسب الصحيفة، فإن أموازي زار الكويت آخر مرة في 2010، وكان ذلك بسبب ارتباطه بخطبة مع فتاة من البدون، إلا أن العلاقة فشلت وفسخت الخطبة.
من جهتها، ذكرت صحيفة الراي أن اموازي «كان تحت الرقابة والعناية (في الكويت) نتيجة تبادل المعلومات حوله منذ البداية مع بريطانيا وجهات أخرى».
وأضافت نقلا عن مصادر أمنية أن الأجهزة المعنية ستستدعي والد أموازي، واسمه جاسم عبدالكريم، ومازال يقيم في الكويت ويحمل جواز سفر بريطانيا. كما ستستدعي أفرادا من عائلته المقيمين في الكويت «في إطار تحقيقات عادية لتسليط الضوء أكثر على تحركات محمد الذي يقول قريبون منه إن أخباره انقطعت منذ ذهابه إلى سوريا قبل نحو سنتين».
والخميس كشف خبراء ووسائل إعلام أن «الجهادي جون» الذي ذبح رهائن أجانب هو مبرمج كمبيوتر ولد في الكويت ونشأ في لندن ويدعى محمد اموازي.
وكانت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» وصحف «الجارديان»، و«ديلي تلجراف»، و«واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز» من بين وسائل الإعلام التي كشفت هوية هذا الرجل الذي يعتبر أحد أبرز الجهاديين المطلوبين في العالم.