شارك الدكتور محمد البدري، سفير جمهورية مصر العربية لدى روسيا الاتحادية، في حفل تأبين شهداء مصر من ضحايا الإرهاب، والذي استضافته جامعة الصداقة في موسكو، ونظمته الجالية المصرية، وشارك فيه لفيف من أبناء الجالية المصرية والعربية، وأساتذة من الجامعة، والطلاب، وسفير جامعة الدول العربية في موسكو.
وألقى السفير الدكتور محمد البدري كلمةً أكد فيها أن دماء شهداء مصـر، سـواءٌ في سيناء أو الفرافرة أو في الأحداث الفردية بمصر أو في ليبيـــا، إنما تمثل دمـــــاءً واحــــدة، تقطر من جسد شعبٍ واحد، لا فرق فيه بين دينٍ أو دم، وأن مصر عاقدة العزم على مواجهة الإرهاب والدفاع عن نفسها ضد هذه الآفة.
وشدد على أن قوات مصر المسلحة هي درعها الواقية، وأن ما قامت به مؤخراً من عمليات جاء لحماية التراب الوطني ورد الاعتداء الغاشم على أبنائها، وأن مصر ليست دولةً معتدية، ولكنها دولة تؤمن بأمنها، موضحا أن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية تحتاج لوقفةٍ دولية حاسمة، بعيداً عن المعايير المزدوجة وغض الطرف عن التنظيم في الوقت الذي يتم فيه محاربة نفس التنظيم في مكانٍ آخر.