لقى ما لا يقل عن 30 شخصاً مصرعهم وأصيب 22 آخرون إثر حريق كبير اندلع فى فندق شمالى العراق، وفقاً لما أكده مسؤولون فى الشرطة والقطاع الصحى بالعراق.
قال المسؤولون إن الحريق اندلع فى فندق «سوما» فى مدينة السليمانية فى إقليم «كردستان العراق» مساء أمس الأول، وأشاروا إلى أن الحريق ناجم عن ماس كهربائى، وأن هناك عدداً من النساء والأطفال والأجانب بين القتلى، وأكد مصدر طبى عراقى، رفض ذكر اسمه، أمس تلقى جثث 4 أمريكيين من بين الضحايا.
وفى غضون ذلك، سلمت القوات الأمريكية معتقل كروبر القريب من مطار بغداد الدولى وآخر سجن يخضع لسيطرتها فى البلاد إلى السلطات العراقية، بينما أبقت نحو 200 معتقل، من ضمنهم 8 من مسؤولى النظام السابق، تحت الحماية الأمريكية داخل السجن نفسه، لينهى فصلاً مشيناً من الغزو الأمريكى للعراق فى عام 2003 الذى شهد احتجاز الآلاف دون توجيه اتهامات وأثار الغضب بعد الكشف عن تعرض نزلاء لانتهاكات.
وخلال الاحتفال، أمس الأول، سلم المسؤولون العسكريون الأمريكيون نظراءهم العراقيين مفتاحاً ضخماً يرمز لمفتاح السجن.
واعترف المسؤولون الأمريكيون أيضا ببعض الأخطاء التى ارتكبت فى السابق، وقال الميجر جنرال ستيفن لانزا المتحدث باسم القوات الأمريكية فى العراق قبل مراسم التسليم: «بصراحة تامة تعلمنا من تجاربنا هنا ما يتعلق بعمليات الاحتجاز وعدم قدرتنا على أن نكون مستعدين لما واجهناه».
من جهتها، اعتبرت وزيرة حقوق الإنسان فى العراق وجدان ميخائيل نقل الإشراف على السجون «نهاية نظام للقضاء العسكرى كان يحتجز بموجبه المواطنين لدواع أمنية فقط وليس بسبب جرائم ارتكبت».
من ناحية أخرى، أصدرت المحكمة الاتحادية العراقية قراراً يقضى باستمرار مجلس الرئاسة الحالى بمهامه حتى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وكان الرئيس العراقى المنتهية ولايته، جلال طالبانى، قد خاطب فى 12 يوليو الجارى المحكمة الاتحادية بشأن فتوى دستورية مجلس الرئاسة الحالى بعد انتهاء شهر من أول جلسة لمجلس النواب الجديد.
وفى هذا السياق، جدد ائتلاف «دولة القانون» التمسك برئيس الوزراء المنتهية ولايته، نورى المالكى، مرشحا وحيدا للائتلاف لرئاسة الحكومة المقبلة فى العراق.