علّق طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، على التصريحات الصادرة من مختار نوح، القيادي الإخواني المنشق، بشأن إجرائه مقابلة مع وزير الداخلية لمطالبته بالإفراج عن عدد من أعضاء جماعة الإخوان المحبوسين على ذمة قضايا إرهاب وارتكاب أعمال عنف بدعوى توقيعهم على ما يسمى بإقرارات التوبة، قائلا إن تلك الإقرارات المزعومة تبرئ ساحة موقعيها من الجرائم المتهمين بها والتي اقترفوها بحق الوطن، على حد قوله.
وأضاف «محمود» في بيان، السبت، أن «هذه المحاولة التي يقوم بها المحامي المنشق عن الإخوان مختار نوح بمثابة قبلة الحياة لجماعة الإخوان الإرهابية ومحاولة لإعادتهم إلى الحياة السياسية عبر الأبواب الخلفية، مهدرين بذلك القوانين وكل الجرائم التي ارتكبتها تلك الجماعة».
ووصف تلك المحاولة بأنها «استنساخ لما جرى مع قيادات وكوادر الجماعات الإسلامية خلال حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فيما سمي في هذا الوقت بالمراجعات الفكرية لأعضاء الجماعة الذين خرجوا بموجبها من السجون ثم انضم أغلبهم بعد ذلك إلى تنظيم القاعدة».