طالبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية المجتمع الدولي بـ«تأكيد التزامه بمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة عبر التعاون والتنسيق مع سوريا».
وقالت الوزارة، في رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن حول الجرائم، التي ارتكبها تنظيم «داعش» بحق المواطنين السوريين في ريف الحسكة، إن «التنظيمات الإرهابية في سوريا مثل (داعش) و(جبهة النصرة) و(الجيش الحر) و(جيش الإسلام) بحق مواطني الجمهورية العربية السورية، تعمل على بث الفرقة والبغضاء والقطيعة بين أفراد مجتمعه الواحد، والذي عرف منذ أقدم الزمن بترسخ تقاليد الوئام والمحبة والإخاء والتسامح، التي جمعت مختلف مكوناته».
وأوضحت الوزارة أن «هذه الأعمال الإرهابية ما كانت لتتم لولا استمرار تقديم الدعم المباشر لهذه التنظيمات الإرهابية ذات الفكر المتطرف الإقصائي من دول باتت معروفة للجميع، وترى سوريا أن الواجب بات يحتم على المجتمع الدولي والدول المناهضة للإرهاب والتطرف والتعصب أن تلزم الدول الداعمة للإرهاب الأعمى، الذي يستهدف سوريا وشعبها، منذ أكثر من أربع سنوات، بالكف عن تقديم هذا الدعم سواء بالمال أو السلاح أو العتاد أو التدريب أو بالمعلومات وأن تمارس الضغوط اللازمة على الدول التي أصبحت معروفة وتناولناها في رسائل سابقة لوقف تدفق الإرهابيين الأجانب إلى سوريا».