انتقدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ما وصفته بـ«الانتهاك الصارخ» من قبل السلطات الفرنسية تجاه الجزائريين المرحلين قسرا من فرنسا.
وكشفت الرابطة أن الدول الأوروبية تقوم بالترحيل القسرى لأكثر من 5 آلاف جزائرى سنويا إلى الجزائر لأسباب مختلفة حيث تزايدت هذه العملية خاصة بعد حادثة «شارلي إبدو» الأخيرة.
وقالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فى بيان لها، الجمعة، إن معالجة تداعيات حادثة «شارلى إبدو» لا يجب أن تكون على حساب الجزائريين خصوصا والمسلمين بصفة عامة.
من جهة أخرى، طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الهيئات الحقوقية الأوروبية بالضغط على سلطات بلدانهم الأوروبية للمصادقة على اتفاقية حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم التي لم توقعها حتى اليوم أي دولة من دول الاتحاد الأوروبى.