صرح نائب رئيس اللجنة الصناعية العسكرية التابعة للحكومة الروسية، أوليج بوتشكاروف، الجمعة، أن بلاده لم تتخذ حتى الآن إجراء قانونيا لإجراء تقييم أولي لحجم الأضرار الناجمة عن عدم تسليم فرنسا حاملة الطائرات «ميسترال».
وقال بوتشكاروف، في مقابلة مع وكالة «ريا نوفوستي»: «لم يتم بعد تقييم أي شئ حتى الآن. لا نتعجل غلق الأبواب، هناك بعض الجوانب القانونية، ولكن الدبلوماسية هي المطروحة الآن».
كانت فرنسا أعلنت، في نوفمير الماضي، أنها علقت «حتى إشعار آخر» تسليم سفينة حربية إلى روسيا، على خلفية الصراع في أوكرانيا.
يذكر أن عقد شراء سفينتين حاملتين للمروحيات بين الشركة الفرنسية «دي سي إن إس» والشركة الروسية «روسوبورون إكسبورت» وقِّع، في 2011، وتبلغ قيمة العقد 1 .2 مليار يورو.
وحسب العقد، كان يجب أن تصل أول سفينة «فلاديفوستوك» إلى روسيا للخدمة بالقوات البحرية، في 2014، والسفينة الثانية «سيفاستوبول»، في 2015، كما ينص هذا العقد على دفع غرامة كبيرة تصل إلى مليار دولار في حال إلغاء العقد من قبل أحد الطرفين.