أدان المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، إيسيسكو، عبدالعزيز بن عثمان التويجري، قيام متطرفين يهود من عصابة «دفع الثمن»، الخميس، بإحراق كنيسة رقاد السيدة مريم في القدس مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بها، وقيام هؤلاء المتطرفين بكتابة شعارات عنصرية مسيئة للسيد المسيح عليه السلام على جدران الكنيسة.
وقال المدير العام لـ«إيسيسكو»، إن «هذا العمل الإجرامي الشنيع الذي ارتكبه هؤلاء الإرهابيون هو حلقة في سلسلة الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والضفة الغربية من فلسطين».
ودعا التويجري المجتمع الدولي إلى «إدانة هذا العمل الإرهابي الإجرامي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم للأراضي الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على أرض بلاده».