قام الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بزيارة إلى بلدة جويوان، إحدى أكثر المناطق تضررا جراء إعصار «هايان» بالساحل الشرقي للفلبين، للتعرف مباشرة على الدمار الذي خلفته الكارثة الطبيعية، التي وقعت في نوفمبر 2013، وفقا لوسائل الإعلام.
وتستهدف زيارة هولاند إلى الفلبين، التي بدأت الخميس وتنتهي الجمعة، إلقاء الضوء على خطورة التغير المناخي قبل عقد مؤتمر حول هذه الظاهرة في باريس، خلال ديسمبر المقبل، وانتقل هولاند بواسطة طائرة من مانيلا إلى جويوان، حيث كان في استقباله عمدة البلدة، كريستوفر جونزاليز، وفقا لصحيفة «إنكويرير».
واجتمع الرئيس الفرنسي، خلال الزيارة الخاطفة في مقر بلدية المنطقة الساحلية، بالعديد من القيادات المحلية، وأكد لهم أهمية قيام المجتمع الدولي بالتوصل إلى اتفاق لمواجهة التغير المناخي، كما تلقى تقارير بشأن المشروعات التي تستهدف تحسين جودة حياة المتضررين من إعصار «هايان»، وسبل الوقاية من أي كارثة مماثلة في المستقبل، وعقد هولاند اجتماعا مع 50 صيادا، ومن المتوقع أن يقوم بزيارة لمركز تعليمي في البلدة.
كان الرئيس الفرنسي شدد، الخميس، على ضرورة العمل بشكل مشترك على مواجهة ظاهرة التغير المناخي، التي تسببت في وقوع كوارث من المرجح أن تتكرر خلال الفترات المقبلة، وتعد هذه أول زيارة لرئيس فرنسي منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في 1947.