وصف رئيس كتلة المستقبل النيابية رئيس وزراء لبنان الأسبق، فؤاد السنيورة «تحطيم الاثار الاشورية من قبل داعش بأنها جريمة بحق التراث الإنساني، لأن هذه الآثار هي جزء مهم من تاريخ البشرية والتراث العالمي».
وقال «السنيورة»، في بيان صحفي، الخميس، «إن تلك الآثار تمثل أولى الحضارات الانسانية، ولا يمكن كتابة تاريخ البشرية من دون هذه الآثار التي أعطت المؤرخين والعلماء الدلائل والاثباتات الأولى على بدايات تفكير الانسان، وكيف كانت أصول هذا التفكير الذي تطور ليصل إلى ما وصل اليه في هذا القرن الواحد والعشرين».
وأضاف: «لقد أقدمت داعش ومع الأسف على تدمير هذا التراث، وهذه جريمة مشينة سيسجلها التاريخ كما سبق أن سجل غيرها من الجرائم التي أقدم عليها غيرهم من البرابرة المتوحشين الذين شوهوا بجرائمهم تاريخ البشرية والتراث العالمي».