إذاعية سويدية تكشف تفاصيل مقابلتها شاب بالقاهرة ينوى الالتحاق بداعش: «يا لهوي»

كتب: أحمد حمدي الخميس 26-02-2015 21:11

بقهوة بناصية من نواصي منطقة وسط البلد، جلست الإذاعية السويدية، سيسيليا أودين، تحاور شابًا مصريًا يبلغ من العمر 21 عامًا، لا يبدو عليه أنه مختلف عن أي شاب آخر، فقد كان حليق الذقن يرتدي الجينز و«سويتشيرت» وكاب، إلا أن مظهره المشابه لمعظم الشباب، لا يعكس أفكاره التي تختلف تمامًا عنهم، فهو لم يخف عن الإذاعية عدم توانيه عن ذبحها إذا ما أتته أوامر بذلك من أمير تنظيم داعش، أبوبكر البغدادي.

وكشفت الإذاعية السويدية بعض تفاصيل حوارها مع شاب مصري، ينتوي الالتحاق بداعش، في قلب القاهرة، يذاع على راديو السويد، الأحد صباحًا، على صفحتها الرسمية بـ«فيس بوك».

«نعم، سأذبحك بالطبع إذا ما أمرني الأمير بذلك»، كلمات قالها لها الشاب المصري، الذي كشف لها نيته الالتحاق بتنظيم داعش، إلا أن الصعوبات المفروضة على الشباب المصريين للسفر إلى تركيا في هذه الأثناء، ستجعله يلتحق غالبًا بعناصر التنظيم في سيناء.

وقال الشاب المصري لـ«أودين»: «لي أصدقاء كثيرون يتمنون أيضًا الالتحاق بداعش، والبعض ذهب بالفعل، أحد أصدقائي المقربين استطاع الوصول لدير الزور في سوريا».

وتطرق حديث الإذاعية السويدية والشاب المصري إلى حادثة ذبح داعش لـ21 مصريًا قبطيًا في ليبيا، حيث علق الشاب قائلًا: «هناك حرب بيننا والمسيحيين، لذا كان من الصواب قتلهم، وخاصة المسيحيين المصريين الذين اتخذوا مواقفًا ضد الإسلام»، لكنه رغم ذلك أعرب عن عدم اهتمامه بالواقعة، على عكس اهتمامه الشديد بحرق داعش للطيار الأردني، معاذ الكساسبة.

وعلق الشاب على واقعة «الكساسبة» قائلًا: «عندما شاهدته يحترق كنت في قمة السعادة، لقد كان عدوًا قصف بيوت السوريين». وقاطعته «أودين» قائلة: «ولكنه مسلمًا؟»، ليرد المصري: «لا لم يكن مسلمًا، لقد كان مرتدًا بسبب أفعاله».

واعتبر الشاب المصري أن المصريون «جاهلون ولا يفهمون التفسير الحقيقي للإسلام، داعش ترفع الحقيقة».

فيما اختتمت الإذاعية السويدية منشورها بتعليق باللغة العربية وباللهجة المصرية قائلة: «يا لهوي».

بوست سيسيليا أودن