باحثون بريطانيون يطالبون «أوباما» بـ«الاتصال الاستراتيجى» مع الجماعات الإسلامية لأنها مفتاح السلام فى الشرق الأوسط

الثلاثاء 22-09-2009 23:00

أكد باحثون بريطانيون أن الجماعات الإسلامية هى المفتاح وحجر الزاوية فى نجاح أى عملية سلام فى الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشددين على ضرورة أن يفتح الرئيس الأمريكى باراك أوباما حواراً جاداً ومتواصلاً معها، لضمان نجاح خطته لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، لافتين إلى أنه يجب على بريطانيا والدول الأوروبية أن تغير سياستها مع الجماعات الإسلامية، والدخول فى حوار استراتيجى يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار.

وقال الخبراء، فى التقرير الذى أصدره معهد بحوث السياسات العامة فى بريطانيا، أمس، إن طريقة تعامل الغرب مع الجماعات الإسلامية خلال السنوات الماضية كانت غير مجدية، وهو ما أدى إلى خلق أنظمة ديكتاتورية فى المنطقة العربية وشمال أفريقيا لم ولن تساعد فى تحقيق الاستقرار والأمن سياسياً أو اجتماعياً، مشيرين إلى ضرورة أن يقيم الغرب حواراً استراتيجياً ومتواصلاً، وليس متقطعاً وقت الحاجة.

وقال التقرير، الذى يحمل عنوان «الإسلام السياسى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» إن الحوار مع الجماعات الإسلامية غير المسلحة فى المنطقة يجب أن يكون واحداً من الأولويات التى يجب أن تعمل إدارة «أوباما» على تحقيقها، وأن تعمل على إقناع الدول الحليفة لواشنطن بالتحاور مع الجماعات الإسلامية، معتبراً أن هذه الجماعات تعتبر الأكثر تنظيماً وشعبية فى العالمين العربى والإسلامى، وأكثر معارضة للنظم الحاكمة فى الشرق الإسلامى.

وانتقد التقرير، الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، طريقة الحكومات الغربية فى التعامل مع الجماعات الإسلامية.