قررت تحقيقات نيابتا شمال وجنوب الجيزة، الأربعاء، حبس 4 متهمين ينتمون إلى خليتين إرهابيتين بمنطقتي الهرم وكرداسة، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، بتهمة تنفيذ 4 جرائم إرهابية، ممثلة في: إحراق محل «كنتاكى»، وفرع شركة «موبينل»، ونقطة شرطة المنيب، والاعتداء المسلح على مقر بنك «الإمارات أبوظبى»، بدائرة قسم الأهرام، فضلاً عن التحريض ضد الأقباط، وتصوير وإذاعة طوابير أمام مستودعات أسطوانات غاز على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، بغرض التحريض ضد نظام الحكم.
وبحسب اعترافات المتهم «عاصم.ح»، مدير مبيعات بمخزن أغذية، أمام باسم الشوربجى، وكيل أول نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة، فإن دوره في تنفيذ حوادث الإرهاب بحرق «كنتاكى»، وفرع «موبينيل»، ونقطة المنيب، والاعتداء المسلح على بنك الإمارات، كان مقتصرًا على مراقبة الطريق لبقية زملائه منفذى الجرائم، والتصدى للمواطنين حال محاولتهم إحباط مخططاتهم، بحمل السلاح الآلى، حيث ضبط بحوزته داخل منزله الكائن بمنطقة كفر طهرمس، التابعة لدائرة قسم الطالبية.
وقال المتهم:«هدفنا من تكوين الخلية الإرهابية، التي يرتدي عناصرها القناعات السوداء، الانتقام من مؤيدى وداعمى النظام الحاكم، وهناك أشخاص لا يعرفهم هم مسؤولى التمويلات، ويعتقد انتمائهم إلى جماعة الإخوان».
وفى سياق موازٍ، كشف تحقيقات نيابة كرداسة شمال الجيزة، أن المتهمين «طه.ع»، وشهرته «الشيخ أبو حميدة»، و«مجدى.خ»، وشهرته «المراكبى»، قاما بالتحريض ضد الطائفة المسيحية من خلال إمامة الصلاة في زاويتين بمنطقتى كرداسة والمعتمدية، حيث استغلا المتهمان إمامتهما في محاولة استقطاب شباب المنطقتين لتنفيذ غرض جماعاتهم الإرهابية، للنزول في المظاهرات ضد النظام الحاكم، وكذا الانضمام إلى خلية كونوها وآخرين، لارتكاب أعمال العنف، وبمداهمة قوات الأمن لمنزل المتهمين ضبط بحوزتهما جهاز «لاب توب»، و3 هاراد ديسك، وكاميرتى فيديو، وسيديهات تحتوى على خطب للشيخ مصطفى سلامة، المحبوس على ذمة قضية فض اعتصام النهضة، 14 أغسطس 2013، لتكفير المسيحيين.
وأفادت التحقيقات مع المتهم «أحمد.ن»، طالب، بأنه ينفذ تعلميات الخلية الإرهابية بمنطقة كرداسة، ويلتقط صور «فيديو» ويفبرك طوابير وهمية أمام مستودعات الغاز، لنشرها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وتصوير ما يجرى أمام الرأى العام على وجود أزمة في الخدمات التى تقدمها الحكومة، للتحريض ضد نظام الحكم.
وبمواجهة المتهم بنتائج التحقيقات أنكر ما نُسب إليه من اتهامات، وقال أمام النيابة:«لم التقط صور لمستودعات الغاز، بينما أشارك فى اعتصام ومظاهرات جماعة الإخوان»، بينما ضبطت قوات الأمن بحوزته حال ضبطه من منزله، كاميرا فيديو «هاند» تحتوى مشاهد لطوابير أمام مستودعات العاز.
ومن جهة أخرى، استعجلت نيابة البدرشين تحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية حول 3 وقائع إرهابية، للكشف عن هوية منفذيها، يتقدمها إطلاق مسلحون مجهولون النيران على رقيب الشرطة، يُدعى مشهور عرابى، من قوة مركز شرطة الصف، أثناء عودته فى سيارة الترحيلات من مأمورية فى معسكر الأمن المركزى، بالكيلو 10.5 على طريق «مصر – الإسكندرية» الصحراوى، حيث أطلق الجناة النيران تجاه المجنى عليه، من أعلى كوبرى «المزازيق»، دائرة مركز شرطة البدرشين، ما أدى إلى إصابته فى الكتف.
كما استعجلت النيابة تحريات واقعتى انفجار قنبلة بدائية، داخل نقطة مرور «مهجورة»، بمركز شرطة الحوامدية، دون وقوع خسائر بشرية، وزراعة قنبلة شديدة الانفجار، تم إبطال مفعولها، بجوار سيارة ترحيلات مركز البدرشين.