اشترط المتحدث باسم حركة طالبان في أفغانستان، ذبيح الله مجاهد؛ انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، للجلوس إلى طاولة المباحثات من أجل السلام، مع الحكومة الأفغانية.
ونفى مجاهد صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام خلال الأيام الأخيرة، القائلة بأن محادثات سلام ستنطلق قريبا بين الحكومة والحركة، مؤكدا أنها لا تعكس الحقيقة، وليست سوى «توقعات وآراء بعض وسائل الإعلام».
وأردف المتحدث قائلا: «لم نصل إلى اتفاق مع الحكومة الأفغانية، بخصوص بدء محادثات السلام، لذلك لا يوجد تاريخ محدد للمفاوضات»، نافياً إرسال الحركة وفداً إلى أي دولة من أجل مباحثات السلام، مضيفا: «إذا حصل أمر كهذا فنحن أول من يعلن عنه للعالم بأسره».
وأوضح مجاهد أن «على الولايات المتحدة الأمريكية إنهاء احتلالها لأفغانستان، لتحقيق السلام الحقيقي في البلاد»، مشيرا إلى أنه رغم انتهاء مهام القوات الأجنبية فإنها نفذت- مع بدء العام الحالي- الكثير من الغارات الجوية والعمليات في عموم البلاد، وأسفرت عن مصرع عشرات المدنيين.