أكدت الدكتورة ليلى إسكندر، وزير الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، أهمية تطوير نظام فصل القمامة من المنبع عبر جمع القمامة من المنازل مفصولة ومقسمة إلى مواد عضوية لخدمة مصانع السماد ومواد صلبة يتم فرزها وإعادة تدويرها، مشيرة إلى بدء دعم الوزارة لهذه المنظومة في خمس مناطق بالإسكندرية منها العجمي والمنتزة.
جاء ذلك خلال اجتماع «إسكندر» مع هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، ونائبه الدكتورة سعاد الخولي لمناقشة مشكلة القمامة والفريزة «النباشين» بالمحافظة وإدارة المخلفات الصلبة.
وقالت «إسكندر» إن الحل الأمثل لمشكلة القمامة هو جمعها وفصلها من المنبع، لافتة إلى أن الوزارة ستدرب الشباب على الفرز، بالإضافة إلى توفير مكابس وتروسيكلات لجمع القمامة.
وتابعت: «العبء الأساس في هذا المشروع سيقع على رئيس الحي الذي سيساعد الشبكة الشبابية في النجاح ويخصص لهم مكانًا للفرز، والتأكد من وصول القمامة العضوية إلى مصانع الأسمدة».
وأوضحت الوزيرة أن فكرة مشروع الفصل من المنبع تبدأ من المواطن الذي يقوم بفصل القمامة من المنبع، ثم مرور الشباب على المنازل لجمعها ونقلها إلى الأماكن المخصصة لفرز القمامة وإعطائهم نقاطا على بطاقة التموين لشراء منتجات تموينية بالتنسيق مع وزارة التموين، ثم إعادة تدوير المخلفات الصلبة من بلاستيك وكارتون وكانز ونقل المخلفات العضوية لمصانع السماد، واستغلال ورش القمامة على مستوى الجمهورية.
وشددت على ضرورة أن تكون هناك جهة واحدة هي المسؤولة عن هذا المشروع والالتزام بمواعيد إلقاء القمامة من الساعة 9 مساء إلى الساعة 12 مساء، مع تحديد مكان معين لتجميع الورش لإعادة تدوير القمامة وسيؤدي ذلك للتخلص الآمن من القمامة ما يسمى «الاقتصاد الدوار».