التقى برلمانيون فرنسيون، الثلاثاء، مع مسؤولين سوريين في لقاء هو الأول من نوعه منذ انقطاع العلاقات الدبلوماسية في مايو ٢٠١٢ بين فرنسا والنظام السوري الحالي.
ويضم الوفد الفرنسي، الذي يرأسه جيرار بابت، من الحزب الاشتراكي الحاكم، مسؤولين من غرفتي البرلمان من أحزاب مختلفة.
ومن المقرر أن يعود الوفد إلى باريس، الخميس المقبل.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن هؤلاء البرلمانيين لا يمثلون فرنسا، التي تعارض أي تقارب مع السلطات السورية.
وقال متحدث باسم الوزارة: «هذه مبادرة من جانب برلمانيين لم يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع وزارة الخارجية بناء على مبدأ فصل السلطات».