حواس يفتتح مشروع إنارة القلعة و4 مبان أثرية أخرى بالإمام الشافعى والسيدة زينب بتكلفة 170 مليون جنيه

الإثنين 21-09-2009 23:00

«حققت أمنية الطفولة بإنارة القلعة».. بهذه الكلمات علق الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على المرحلة الأولى من مشروع إنارة القلعة بتكلفة 29 مليون جنيه، وقال: «كانت أمنيتى وأنا طفل أن أرى القلعة مضيئة».

أضاف حواس أن المشروع تنفذه شركة إيطالية عالمية متخصصة فى مثل هذه المشاريع، وتشرف حالياً على إنارة برج إيفل بباريس، وإحدى القلاع المهمة فى موسكو، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى فى مشروع إنارة القلعة «بطريقة جمالية وعلى أعلى مستوى، خاصة فى مسجد محمد على».

وأشار إلى أن الآثار اعترضت على الظلال التى خلفتها الأضواء على سور القلعة، وهو ما سيتم تلافيه خلال المرحلة الثانية من المشروع، مشيراً إلى أن الكشافات المستخدمة فى الإنارة تستهلك كمية قليلة من الكهرباء ومضمونة لمدة 20 سنة.

ولفت حواس إلى أنه تم افتتاح المرحلة الأولى من المشروع يوم 27 رمضان الماضى، بالتزامن مع افتتاح 4 مشروعات أخرى بمنطقة القلعة والإمام الشافعى والسيدة زينب احتفالاً بليلة القدر، بتكلفة 170 مليون جنيه.

وأوضح حواس أن من بين هذه المشاريع مشروع ترميم مسجد بئر يوسف بالقلعة بتكلفة 6 ملايين جنيه، وقال: «هذا المسجد كان فى حالة سيئة جداً، ومحاطاً بالقاذورات، وتم ترميمه على مستوى عال»، مشيراً إلى أن الساحة المجاورة له «يمكن استغلالها فى إقامة عروض فنية مثل التى تقام فى المحكى».

المشروع الثانى الذى تم افتتاحه هو منزل على لبيب بعد ترميمه بتكلفة 46.5 مليون جنيه، وهو المنزل الذى عاش فيه المهندس المعمارى حسن فتحى، وقال حواس إنه «سيبحث مع وزير الثقافة بعد عودته من باريس تحويل المنزل إلى مكتبة عامة».

وأشار حواس إلى أن من أهم المشاريع التى تم افتتاحها مشروع ترميم مسجد الإمام الليث، بتكلفة 64 مليون جنيه، الذى استخدمه الأهالى كـ«مدفن» بعدما ساءت حالته، والمشروع الرابع هو الانتهاء من ترميم مسجد الست مسكة، بتكلفة 45 مليون جنيه، الذى كان عبارة عن بركة مياه وطحالب قبل ترميمه.