قالوا الإنسان لو كان إنسانْ.. من حقه ينول حق الإنسانْ.. أمَّا الإرهابْ وشريعة الغابْ ما لهُمْش مكانْ بين الأوطانْ.. إن كان مصرى أو مصريّةْ إخوانجى أو إخوانجيّةْ.. صدَّقنى بقولْها من قلبى يستاهِلْ سَحْب الجنسيَّةْ.. وان خَدْ إِعْدامْ يبقى شويّهْ.. عَلشَانْ أَصْلاً دا مُشْ إنسان.. وَلاَ يستاهِلْ حق الإنسانْ.. وَلاَ حتى كمانْ حق الحيوانْ.. دا الكَلْب أمينْ وِلْصَاحْبُهْ حبيبْ.. والديبْ لَوْ جَاَعْ مَا ياكُلْشِ الديبْ.. والمسلم قال إيه يتْباهى لو يدْبَحْ أخوهْ.. ويدمّر بلده ويخربّ زَىّ المعتوهْ.. شوف النشراتْ على كل لُغاتْ.. فى الفضائياِّتْ تنزِفْ حَسَراتْ.. أيتامْ وأراملْ ماَلهُمْ حَصْرْ!!.. (سوريا) و(العراق) و(ليبيا) و(مَصْر).. بقى دا اسمهُ كلامْ، ولاّ دا إسلام؟!.. دا الإسلام حُبْ ونُورْ وسَلاَمْ.. أماّ الإخوانجى طول عمره إرهابى جَبَانْ.. وإن قَبَضُوا عليهْ قالْ يقولولْنا ليه بتحاكموهْ؟.. وإن حَكَمُوا عليه قالْ يقولولْنا طَبْ ليه حَبَسُوهْ؟.. طَبْ نِعْمِلْ إيهْ؟!.. الله يخْرِبْ بيت الإخوانْ.. إخوانْ إبليس أوْ سَمِّيهُمْ (حِزْب الشيْطانْ).. أفكارهُمْ تِنْخُرْ فى الدوْلَهْ زَىّ السرَطَانْ.. إخوان ودَوَاعِيشْ ولاَ وَاحدْ فيهم إنسانْ.. بالذَمَّة يا ناسْ دُولْ يِسْتَاهْلُوا حق الإنسانْ؟
أحمد محمود الشاذلى - الإسكندرية