قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن قرار محكمة «مانهاتن»، الفيدرالية، الأمريكية، الاثنين، يؤكد مسؤولية السلطة الفلسطينية عن الهجمات «الإرهابية» التي سقط على إثرها ضحايا خلال العقد السابق.
وأضاف نتنياهو، في تصريحات نقلتها صحيفة «جيروزاليم بوست»، الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، «بدلًا من الوصول لاستنتاجات مناسبة، تتحرك السلطة الفلسطينية بخطوات تعد خطرًا على الاستقرار مثل طلب تقدمها للمحكمة الجنائية الدولية الذي ينطوي على نفاق في الوقت الذي تتورط به في تحالف مع حركة حماس الإرهابية».
وتابع «نتوقع من اللاعبين ذوي المسؤولية في المجتمع الدولي أن يواصلوا ويعاقبوا من يدعمون الإرهاب، مثلما فعلت المحكمة الفيدرالية الأمريكية، ودعم الدول التي تحارب الإرهاب».
يذكر أن الحكومة الفلسطينية أعربت عن خيبة أملها الكبيرة إزاء القرار السلبي الذي أصدرته المحكمة في نيويورك، والذى يقضى بتغريم السلطة ومنظمة التحرير أكثر من 218 مليون دولار، بعدما اعتبرت أنهما قدما دعمًا ماديًا لإرهابيين نفذوا عددًا من الهجمات بمدينة القدس منذ 10 سنوات، وأعلنتا أنهما ستستأنفان على قرار هيئة المحلفين الذي يحملهما مسؤولية هجمات في إسرائيل.