تفقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح الثلاثاء، قاعة المؤتمرات التي سيعقد بها المؤتمر الاقتصادي العالمي، وناقش مع القيادات الأمنية الخطط التأمينية والاستعدادات الخاصة بالمؤتمر، فضلا عن استعراض خطة تأمين المدينة وخطوط السير بداخلها ومحال الإقامات وخطوط ومصادر الكهرباء، مشدداً على حالة الاستنفار الأمني الكامل، وتفعيل الإجراءات والخطط الأمنية لإحباط أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار.
وافتتح الوزير، في إطار جولته بمحافظة جنوب سيناء، مجمع الخدمات الأمنية بمنطقة نبق، الذي يضم قسم ثاني شرطة شرم الشيخ، وقسما للجوازات، ووحدة للأحوال المدنية لاستخراج شهادات الميلاد والوفاة وجميع الشهادات المميكنة، وكذلك وحدة للأدلة الجنائية لاستخراج صحف الحالة الجنائية، مشددا على ضرورة تقديم كل الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر.
كما تفقد الوزير خدمات تأمين طريق «دهب/شرم»، والتقى بالقوات والارتكازات ونقاط التفتيش الأمنية بحدود ومنافذ المدينة، وكذلك الخدمات المعينة لتأمين الطريق الدائري حول مدينة شرم الشيخ، والطرق والأودية والمناطق الجبلية المؤدية لها ونقاط التفتيش الحاكمة للمدينة.
في الوقت نفسه، أكد «إبراهيم»، خلال لقائه باللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، على التعاون التام بين أجهزة وزارة الداخلية وأجهزة المحافظة لتحقيق أعلى معدلات الأداء لخدمة وتأمين المواطنين.
في السياق ذاته، اجتمع وزير الداخلية مع عواقل ومشايخ القبائل بجنوب سيناء ودهب ونويبع والطور ورأس سدر، مشيداً بالدور الوطني لأبناء سيناء بمعاونة أجهزة الأمن للقيام بمهامها الموكلة إليها لحفظ أمن ومقدرات الوطن.
كما أشار «إبراهيم»، خلال لقائه مع الضباط والقوات، إلى أن انعقاد المؤتمر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ يمثل انطلاقة نحو المضي قدماً للعبور بالوطن إلى مستقبل أفضل، تلبية لطموحات الشعب المصري العظيم، لتحقيق مستقبل مُستقر ومزدهر للبلاد.
من جانبهم، أكد الضباط والقوات على وعيهم التام بأهمية تلك المرحلة، مؤكدين أن نجاح المؤتمر الاقتصادى يمثل انتصاراً حقيقياً لإرادة المصريين، وأنهم يبذلون أقصى الجهد لتنفيذ بنود الخطط الأمنية.