بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الثلاثاء، محاكمة 68 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الظواهري».
وسلم ممثل النيابة العامة بالقضية هيئة المحكمة خطابًا صادرًا عن قطاع الأمن الوطني يفيد بتعذر حضور شاهدي الإثبات عبدالرؤوف محمد، وأحمد عادل توفيق نظرًا لانهماكهما الآن بالعمل ضمن قوات حفظ السلام بإقليم دارفور اعتبارًا من 6 سبتمبر الماضي، وهو الأمر الذي دعا هيئة المحكمة لتأمر بإعادة تلاوة أقوال شاهدي الإثبات، التي وردت خلال تحقيقات النيابة.
كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع إبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهمًا بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهمًا هاربًا وحبسهم احتياطيًا على ذمة القضية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.