قررت وزارة الأوقاف، الثلاثاء، تجميد تصاريح الخطابة لأي من المرشحين، إلى جانب عدم السماح لهم بصعود المنبر من تاريخه إلى نهاية العملية الانتخابية، مع عدم السماح لأي من المرشحين سواء أكان إمامًا أو قياديًا سابقًا أو حتى خطيب مكافأة بالصعود إلى المنبر أو إلقاء أي دروس أو ندوات بالمساجد أو ملحقاتها، حرصًا على الحيادية التامة، فضلا عن تحرير محضر رسمي بموجب الضبطية القضائية لمن يخالف ذلك.
وأكدت الوزارة في بيان لها، الثلاثاء، أن ذلك ينطبق على كل من يؤيد أو يدعو لقائمة أو مرشح من خلال المساجد وملحقاتها، تحقيقا لتكافؤ الفرص، وعدم استغلال الدين لمصالح سياسية أو انتخابية.
وأوضحت الوزارة أنها طبقت ما أكدت عليه من قبل من إعفاء أي قيادة تتقدم للانتخابات من موقعها القيادي، وتطبيقها الكامل لنص المادة (11) من القانون 46 لسنة 2014، من اعتبار كل من يتقدم للترشح للانتخابات في إجازة من تاريخ تقدمه بالأوراق رسميًا، لحين انتهاء العملية الانتخابية، مؤكدة أنها عممت منشورًا صريحًا بذلك.
من ناحية أخرى، حددت وزارة الأوقاف، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، لنشر أسماء من عليهم التوجه لتوقيع الكشف الطبي بمستشفى الدعاة بمصر الجديدة من المتقدمين لمسابقة العمال بالوزارة، مع التأكيد على عدم التوجه إلى المستشفى إلا لمن يجد اسمه ويومه على الموقع، ولا يعتد بأي كشف آخر بخلاف ذلك، كما حذرت من الذهاب إلى المستشفى أو أي مكان آخر لغير الأسماء المحددة في الأيام المحددة، حيث لن يتم توقيع الكشف الطبي إلا على المنشورة أسماؤهم فقط، مؤكدة أنه لو وقع الكشف الطبي بالمخالفة، فالوزارة لا تعتدّ به.