قال حزب الدستور، إنه يتابع بقلق بالغ «التطورات الأخيرة التي تشهدها الجامعات المصرية في ظل تجاهل واضح من وزارة التعليم العالي لمطالب الاتحادات الطلابية المنتخبة، لعقد انتخابات طلابية تحت ضمانات تؤكد نزاهتها».
وأضاف الحزب، في بيان اليوم:« ما زاد الوضع سوءا ما تابعناه من سوء تواصل واضح بين الوزارة وممثلي الطلاب المنتخبين، الأمر الذي دفع الطلاب لعقد مؤتمر صحفي يطالبون فيه الوزير بالاجتماع بهم والاستماع لمطالبهم». وتابع:«غلق أبواب الحوار مع الشباب يدفعهم دفعا لفقدان الأمل في أي نية لإصلاح مصر».