أصدر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، قرارًا بضم ضحايا الحادث الإجرامي لـ21 من المصريين بليبيا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي، إلى المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين.
وقام المستشار سيد أبوبيه، أمين عام المجلس، بزيارة إلى محافظة المنيا، والتقى خلالها باللواء صلاح زيادة، مدير أمن المنيا، ثم توجه إلى مطرانية سمالوط، حيث قدم واجب العزاء للأنبا بثنتيوس، أسقف سمالوط.
وأكد «أبوبيه» وحدة الشعب المصري تجاه هذه الحوادث الإرهابية، مؤكدا أن هذه المؤامرات التي تتعرض لها البلاد في الداخل والخارج ومحاولات الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد من مسلمين وأقباط لن تنال من عزيمة الشعب المصري، ولن تثنينا عن استكمال بناء وطننا، مضيفا، أن «الشعب المصري بأكمله يقف وراء قيادته السياسية وحكومته وجيشه».
وزار «أبوبيه» قرية العور مسقط رأس شهداء الحادث الإرهابي الغادر، حيث التقى أسرهم، وقدم إليهم التعازي، ونقل لهم تحية القيادة السياسية ودعمها لهم.
وأوضح «أبوبيه» أن إجراءات صرف الدعم المادي والمعاش الذي أقره رئيس مجلس الوزراء سيتم خلال أيام بعد استيفاء الإجراءات القانونية، مؤكدا تقديم الدولة كل الدعم لأسر الشهداء طبياً وإجتماعياً وتعليمياً.
واستمع «أبوبيه» للعديد من المشاكل التي تواجه أسر الشهداء، وتلقى طلباتهم ووعدهم بعرضها على رئيس مجلس الوزراء لتذليل هذه المشكلات.
وتقدم أسر الشهداء بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، على رعايتهم لهم، مؤكدين وحدة الصف المصري ووقوفهم مع الدولة ضد الإرهاب والتطرف.
وحضر اللقاء المستشار مكرم عبدالشافي، نائب رئيس مجلس الدولة، واللواء جمال قناوي، رئيس مركز ومدينة سمالوط.