قررت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأحد، تأجيل جلسات محاكمة 51 شخصًا في اتهامهم بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومص، وإحداث الشغب والعنف عقب صدور الحكم في قضية مذبحة بورسعيد، إلى جلسة الاثنين 23 فبراير الجاري، لاستكمال سماع الشهود.
وتنتقل المحكمة إلى مدينة بورسعيد لإجراء معاينة سجن بورسعيد العمومي والمساكن المحيطة به، وحدد الاثنين الموافق 2 مارس، للمعاينة مع تكليف مديرية أمن القاهرة وبورسعيد بتوفير وسيلة الانتقال المناسبة مع الحراسة.
وقال عماد شكري، الطبيب الشرعي، إنه قام بتشريح 8 جثث فقط من بين جثث المتوفين في الحادث، موضحا أنه تبين أن جميع الإصابات جاءت بطريقة أفقية، عدا 3 جثث وهم، «محمد.م.ف»، كانت إصابته جاءت بميل نسبي من أسفل إلى أعلى، و«م.ج»، كان إصابته بها ميل واضح من أسفل إلى أعلى، و«ع.الدسوقي»، تبين وجود ميل نسبي في إصابته من أعلى إلى أسفل.
وأضاف «شكري»، في شهادته أمام المحكمة، أن الطلقات التي استخرجت من جثتى بعض الضحايا يستخدمها الخارجون على القانون، وسأله الدفاع، «هل الشرطة تستخدم الأسلحة النارية التي تستخدم طلقات 7.62 مللي؟»، فأجاب، نعم، كما نفى معرفته باستلام بعض الأهالي جثث ذويهم بعد رفضهم التشريح.