شيع الآلاف من أهالى قريتي «الرزيمات» التابعة لقرية الكوم الأخضر بمركز حوش عيسى، و«الأصلاب» التابعة لمجلس قروي محلة بشر بمركز شبراخيت، والقرى المحيطة، فى محافظة البحيرة جنازات 3 من أبناء القريتين الذين لقوا مصرعهم في انفجارات متزامنة بسيارات مفخخة استهدفت مديرية أمن القبة ومحطة مجاورة للوقود ومنزل رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، في مدينة القبة بليبيا، والتي تقع 30 كيلو غرب درنة، وأدت إلى مصرع 45 شخصاً وإصابة 70 آخرين.
كان الشهيدان عبدالرازق عبدالجيد عبدالرازق العزومي، وأيمن كامل عبدالرازق العزومي، من قرية الرزيمات لقيا مصرعهما، وأصيب شقيقا الشهيد عبدالرازق «جمعة»، الذي بترت قدمه، و«سالم»، الذي استدعت حالته 200 غرزة جراحية، كما قتل الشهيد سامي عبد المقصود بكر، من قرية «الأصلاب»، في التفجيرات.
وشهدت الجنازات هتافات ضد «داعش» وجماعة الإخوان المسلمين ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل في ليبيا ومحاربة الإرهاب، ورددوا الهتافات «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، و«لا إله إلا الله داعش أعداء الله» و«لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله» و«لا إله إلا الله الإرهابي عدو الله»، و«حق الشهداء مش هيضيع.. مش هيضيع يا سيسي.. مش هيضيع»، «إضرب يا سيسي»، «عايزين حقهم».