قالت فاطمة الغندور، إحدى قريبات محمود الغندور، «نحن في حالة صدمة، لأن العائلة تستنكر قتل المصريين على يد داعش التي قامت بذبح المصريين كالدجاج، وعائلتنا هي عائلة طيبة من العباسية، وعائلة معروفة عميدها الحاج محمود الغندور الكبير الذي قام بتربية أبنائه تربية حسنة على الوسطية، فنحن في حالة صدمة ولا نعلم كيف انضم محمود الغندور إلى داعش».
وأضافت «الغندور» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار»، على قناة «صدى البلد»، مساء الجمعة، «محمود الغندور كان إنسانا تافها ومشينا، وكل تصرفاته كانت تصرفات ولد بلا أخلاق، وجميع أفراد العائلة قطعت علاقتها به لتصرفاته المشينة منذ 7 سنوات، وهو من عائلة غنية ولديه سيارته الخاصة، حتى لا يقول أحد إن داعش تجند الشباب الفقراء والجهلة بل هي تجند الشباب التافهين».
وتابعت: «محمود لا يصلي وغير متدين، وقد تم القبض عليه من قبل لسفره إلى سوريا، فهو حاليا على ذمة قضية، ولا يوجد خبر مؤكد يقول إن محمود الغندور خارج مصر».