قال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، عضو المجلس الرئاسى للجبهة المصرية، المعروفة إعلامياً بـ«قائمة شفيق»، إن الجبهة تقدمت بقوائمها الأربع عن طريق ممثليها القانونيين فى القاهرة والجيزة والإسكندرية والشرقية. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الجبهة تعرضت خلال الساعات الأخيرة لمشاكل كثيرة أثناء تقديم الأوراق، متهماً اللجنة العليا للانتخابات بأنها تفتقد الخبرة.
وقال «قدرى» إن الجبهة تعرضت لضغوط كثيرة و«ضربات تحت الحزام»، وخُطف مرشحوها لـصالح قائمة تدعى أنها «قائمة الدولة»، كان آخرها انسحاب أكثر من 10 مرشحين من قائمة شرق الدلتا. وانتقد «قدرى» القائمين على إدارة «فى حب مصر»، قائلا: هم يعيدون للأذهان آخر ممارسات الحزب الوطنى قبل ثورة 25 يناير والتى زورت فيها الانتخابات مما أدى إلى قيام الثورة.
وأشار إلى أن أعضاء الجبهة لم يناموا على مدار 3 أيام، من أجل استكمال أوراق المرشحين، وأن الفريق أحمد شفيق كان يقود اجتماعات الجبهة خلال الساعات الأخيرة عبر الهاتف ووسائل الإنترنت مع كافة المرشحين على القوائم والفردى، وأيضاً تواصل بشكل مباشر مع أعضاء المجلس الرئاسى. وتابع: انسحاب 10 مرشحين من قائمة شرق الدلتا 5 أوقعنا فى كارثة استمرت حتى الساعة العاشرة مساء حتى تم الاستقرار على 10 آخرين وأرسلنا سيارات إلى محافظات شرق الدلتا الساعة الخامسة من عصر الخميس، للاستعانة بمرشحين آخرين بديلا عن المنسحبين، وفعلنا المستحيل لقبول أوراق المرشحين الجدد. وأضاف: العشرة المنسحبون كانوا من «الاقوياء» فى القائمة وأغلبهم مساعدون سابقون لوزير الداخلية، مثل اللواء شريف جمعة واللواء على القرقارى، والذى كان انسحابهما نوعاً من الممارسات الغريبة لإيقاع الجبهة فى حرج وإفشال قوائمها.
وتابع: تعرضنا أيضاً لموقف محرج بعد وجود عيب فى الشهادة الدراسية لإحدى مرشحات القائمة فى غرب الدلتا، واضطررنا إلى البحث عن بديل لها، كما رفضت اللجنة أيضا أوراق بعض مرشحى قائمة القاهرة بسبب عدم استيفاء أوراق الكشف الطبى. وأضاف: ألتمس من اللجنة العليا السماح باستكمال باقى أوراق المرشحين يوم الأحد المقبل لأن هناك نقصاً فى بعض الأوراق الخاصة بالحسابات البنكية، وهذا الأمر يحتاج إلى يومين لأن الجمعة والسبت إجازة بالبنوك.