شهد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، والدكتور شريف حماد، وزير الدولة للبحث العلمي، احتفالية تكريم الطلاب الفائزين والمؤهلين لتمثيل مصر في معرض intel isef العالمي في بنسلفانيا، والتي أقيمت في ختام فعاليات معرض إنتل للعلوم والهندسة مصر في المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر.
تم الإعلان عن أسماء الطلاب الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى والذين سوف يمثلون مصر عالميا، ضمن 156 مشروعا مشاركا في المسابقة، حيث فاز الطالب محمد طارق منصور بالمركز الأول، كما فازت الطالبتان هبة الله مصطفى ونورهان كمال بالمركز الثاني، ونهى شكري وأسماء عاطف بالمركز الثالث.
وكرم الوزيران الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى تكريم الأوائل في المجالات العلمية، ومن بينها هندسة الطاقة والكيمياء الحيوية والطب والصحة وهندسة الحاسب الآلي والهندسة الميكانيكية والعلوم البيئية.
وتفقد الوزيران مشروعات الطلاب بالمعرض، واستمعا الى شرح من أصحابها، ومن بين هذه المشروعات اختراع جهاز للكشف عن أورام الثدي بالمنزل، اختراع أسطح مضادة للبكتيريا لمنع انتقال الأمراض والعدوى، وسيارة تعمل بمزيج من الطاقة الشمسية والهواء المضغوط وغيرها.
من جهته، قدم وزير التربية والتعليم التحية لصغار المخترعين، واصفًا إياهم بـ«علماء المستقبل الذين يرفعون رأس مصر»، لافتا إلى حصول الفريق المصري في العام الماضي على المركز الثالث في المسابقة العالمية، وذلك ضمن 70 دولة مشاركة في المسابقة، متمنيا أن يحقق الطلاب إنجازا هذا العام.
وقدم التحية إلى المهندس كريم الفاتح، مدير شركة إنتل مصر، ومحسن عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات، وإلى مديري المديريات التعليمية وقيادات الوزارة الحاضرين للاحتفالية.
ومن جانبه، أكد وزير البحث العلمي أن الاحتفالية تعبر عن رسالة محددة وهي رعاية الدولة لأولادها من الصغر لتشجعهم على التفوق العلمي والدفع بهم إلى المسابقات العالمية، لافتًا إلى أن هدف وزارتي التربية والتعليم والبحث العلمي واحد، وهو تشجيع البحث العلمي والتفكير العلمي لدى أبنائنا منذ الصغر.
ومن جهته، أشار المهندس كريم الفاتح إلى دور وزارة التربية والتعليم في المسابقة، حيث تسهم في الوصول إلى أكبر عدد من المدارس، وأضاف أن وجود وزير البحث العلمي يؤكد اهتمام الدولة بالبحث العلمي.