أعلن البرلمان الايطالي تأجيل جلسة كانت معلنة، الخميس، لمناقشة مشروع قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولم يحدد موعدا جديدا للتصويت على القرار، وسط انقسام حول صيغة الاعتراف الرمزي بالدولة الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» عن مصادر سياسية في روما قولها إن «الحزب الديمقراطي الحاكم يدعو للإعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، بينما تشترط أحزاب اليمين، بما فيها حزب يمين الوسط الجديد ضمن الائتلاف الحاكم، إلى اعتراف مشروط بإستئناف مفاوضات السلام مع الجانب الاسرائيلي».
وكان سفير إسرائيل في روما، ناؤور غيلؤون، قد أعلن وقت سابق أنه نجح في إقناع البرلمان الإيطالي بالعدول عن التصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومع ذلك فقد رجح البرلمان الايطالي أن يتخذ قرارا بهذا الشأن، مشيرا إلى أن الجانب الفلسطيني يبذل جهودا لإقناع البرلمان الإيطالي بإجراء نقاش والتصويت على الاعتراف بدولة فلسطينية ولكن السفارة الإسرائيلية تنجح في إحباط هذه المحاولات.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، نبيل شعث، رجح في تصريح سابق أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى روما هذا الشهر تتزامن مع تصويت البرلمان الإيطالي على مشروع قرار الاعتراف.