كشف الدكتور في مركز الأطفال الطبي الفلبيني، جولنيوس ليسيونز، أن المركز يستقبل سنويًا حوالى 10 ألاف طفل فلبيني مريض بالسرطان، مشيرًا إلى أن أكثر من 70 ألف يعالجون في مستشفى اليوم الواحد وذلك في بلد يصل تعداد سكانها 100 مليون مواطن تخصص أقل من 5 % من مصادرها للصحة.
وأوضح «ليسيونز» أن هناك 3 ألاف و500 طفل يعانون من السرطان سنويًا وأن 2 من 10 يبقون على قيد الحياة مما يجعل السرطان السبب الأول في الوفاة بعد الأمراض المعدية، مضيفًا أنه «لو تمت معالجتهم في الحال فإنه يمكن إنقاذ أربعة أضعاف من هؤلاء المرضى».
ومن جانبه، يرى رئيس الجمعية الفرنسية لمكافحة السرطان، الدكتور جان ميشون، أن العلاج الكيميائى له أضرار على صحة الطفل وخاصة بالنسبة للسرطانات النادرة الذي لا يوجد لها أية علاجات رغم أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات إضافية للمعامل لتطوير العقارات خاصة للأطفال والتى تصل إلى الملايين من الدولارات.